عبقات الانوار
كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 829894
ادارة المنتدي كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 103798
عبقات الانوار
كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 829894
ادارة المنتدي كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 103798
عبقات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبقات الانوار

منتدى :ديني،ادبي،سياسي،اجتماعي،ثقافي.
 
الرئيسيةالرئيسية  اللهم صل على محاللهم صل على مح  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rooh-allah
موالي مميز
موالي مميز
rooh-allah


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 44

كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام   كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام Icon_minitime117th سبتمبر 2009, 7:22 pm

كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام


[size=16]
[size=25]((أأقنع من نفسي ، بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أكون لهم أسوة بجشوبة العيش ومكاره الدهر ))
هذه كلمة لها تاثيرها وصداهاالواسع في نفوس المتلعقين بحب علي ( عيله السلام ) ....

كان عليٌّ عليه السلام في تدبيره سياسة الدولة ، لا يكافح العصبية القبلية وحدها ، ولا يسوي القضية المالية فحسب ، ولا يعالج النفوس المتشتتة ليس غير ، وإنما أراد أن يعود بالإسلام إلى ينابيعه الأولى في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد ابتعد الناس عن هذا العهد طيلة ثلاثين عاماً ، ومهمة العودة بالمسلمين إلى الإسلام الصحيح مهمة شاقة ، فقد اعتاد الناس حياة البذخ والترف ، وقد بدأت الدنيا تقترب منهم أو يقتربون منها ، بدأ حب الجاه والسلطان يشق طريقه إلى قلوب القوم ، وبدأ حب المال يسيطر على التفكير ، وبدأت الطباع جافة غليظة متغطرسة ، واستبد بالمسلمين الميل إلى الدعة ، والرضا بالهوان ، وكان لا بد للإمام أن يصلح هذا كله ، وأن يتدارك هذا كله ، وقد بدأ الإصلاح والتدارك بسيرته الذاتية ، فكان أحد المسلمين وإن كان أميرهم ، فلم يستأثر بفيء ، ولم يمل إلى رفاهية ، ولم يتكلف سعة ، بلف ضيّق على نفسه وأهله وولده كل التضييق ، ليتأسى به الفقير ولا يزري به فقره ، وكان حريضاً أن يشيع العدل بين الرعية فساوى بالعطاء ، ولم يجامل أحداً بالحباء ، وهو بين هذا وذاك يتفقد أهل الحاجة ، ويطعم الجائعين بنفسه ، ويتعهد ذوي العوز تعهداً حثيثاً ، وقد صدّق بهذا عمله قوله :
« أأقنع من نفسي ، بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أكون لهم أسوة بجشوبة العيش ومكاره الدهر » .
وكان يخلو إلى نفسه آناء الليل وأطراف النهار متهجداً مصلياً مناجياً ربه ، فما إن يؤدي ما عليه للمسلمين ، حتى يتفرغ للعبادة تفرغاً تاماً ، وهو يقول : « إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ، ولا طمعاً في جنتك ، ولكن رأيتك أهلاً للعبادة فعبدتك » .
وهكذا تكون عبادة الأحرار ، قوة قلب وبصيرة نافذة . فإذا لاحت زبارج الدنيا خاطبها : إليك عني يا دنيا غري غيري فحبلك قصير » .
وكانت هذه الشخصية الزاهدة يقظة متحركة صامدة تجمع إلى الزهد القوة والإدارة فكان تدبير الجيوش ، وإدارة شؤون الأقاليم ، وإلزام الأمراء والعمال والولاة بجوهر تعليماته الخالدة ، من أشتات مهمات الإمام التي جمعها الله له سيرة وقيادة ، فأعذر في التبليغ ، وأحسن صروف الآراء ، وبذلك جعل دولته نموذجاً فذاً للحكم الإسلامي الخالص الذي إتسم بالقوة والإسماح بوقت واحد ، ونأى عن الطغيان والجبروت والأثرة ، فقد التزم الإمام عليه السلام معايير التدبير المنظّم ، وأنس معالم التنظير الدقيق ، كل ذلك يجيء بعد فوضى في الحكم ، وعنتٍ من السلطان ، وتباين في الأهواء والآراء ، وطبيعي أن إمساك الأمر بروية وأناة في مثل هذه الظروف ينبعث عن حكمه متناهية .
فمن وصية له عليه السلام لعسكره بصفين قبل لقاء أهل الشام ينهى فيها عن البغي ، ويمنع من قتل المدبر ، والإجهاز على الجريح ، ويأمر فيها بالتريث في الحرب وعدم الابتداء بها ، ويلزم جنده بالتغاضي عن تهييج النساء ، وإن سببن الأمراء أو شتمن الأعراض ، مما يعد منهجاً حربياً متميزاً ،




_________
كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام 043
قال الرضا (ع)
في الديك خمس خصال من خصال الانبياء
معرفته بأوقات الصلوات
والغيرة
والشجاعة
والسخاوه
وكثرة الطروقة
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلام اثر في نفوس البعيد قبل القريب لامير المؤمنين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ركن أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي بكر وعمر؟
» قصيده للامام علي (عليه السلام )
» إيمان أبي طالب عليه السلام
» هل تريد أن يبتسم إليك الإمام الحسين عليه السلام ؟
» **** فيما ورد في شأن نبي الله شعيب عليه السلام ***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبقات الانوار :: الحقــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الاســـــــــــــــــــــــلامي-
انتقل الى: