دجلة .........

دجلة يبكي يتوسد من شواطئه ماء الحياة ..
وهي التي خبأت گلگامش بين أضلعها الجوفاء،
دجلة ينعى نفسه بصوت غجرية خرساء ..
ونحن أكماء !!
هل من اشراق ام أنه الفراق الازلي ؟
دجلة يافيضاً ... فيضك اغرق اكف الكرماء ،
من يشدو على قبلة بغداد بعدك ؟
من يروي رمق العطاشا بسبل النذراء ؟
جفت ... اجفت ثنايا النجباء ؟
ام شاخ بك العمر علينا .. واصبحت بعداد الكهلاء ؟
كلا ... والف كلا ...
فستشب كريما
وتشيخ حكيما
ما جف جرفك يوماً .. لكن ضمائر من خانك هي الجوفاء .
اخواني الاعزاء قلت لدجلة بعد ان ذقت مرارة الغربة لمدة سنتان في عمان وهناك سمعنا نبأ بناء تركيا السد الثامن على منابع دجلة مما اثار بعض الشجى على احوال دجلة لكنني ذقت الامر عندما عدت الى بغداد ووجدته شحيحاً فقيراً وعادت بي حينها صور الماضي وكيف كنا نتراهن لعبوره سباحة .
الى الاخ العزيز المشرف حسنين الوائلي :
دائماً عودتنا بفيضك من المساهمات المنتجة ونقاء الذوق ورصانة اللغة ...فارجو ان تبدي رأيك وملاحظاتك اللغويةبقصيدة دجلة واخوك من الهواة (ونجيب ونخبص بكيفنة) .
وامنياتي للجميع بالموفقية والنجاح

وسام الساعدي كتب:

دجلة يبكي يتوسد من شواطئه ماء الحياة ..
وهي التي خبأت گلگامش بين أضلعها الجوفاء،
دجلة ينعى نفسه بصوت غجرية خرساء ..
ونحن أكماء !!
هل من اشراق ام أنه الفراق الازلي ؟
دجلة يافيضاً ... فيضك اغرق اكف الكرماء ،
من يشدو على قبلة بغداد بعدك ؟
من يروي رمق العطاشا بسبل النذراء ؟
جفت ... اجفت ثنايا النجباء ؟
ام شاخ بك العمر علينا .. واصبحت بعداد الكهلاء ؟
كلا ... والف كلا ...
فستشب كريما
وتشيخ حكيما
ما جف جرفك يوماً .. لكن ضمائر من خانك هي الجوفاء .
اخواني الاعزاء قلت لدجلة بعد ان ذقت مرارة الغربة لمدة سنتان في عمان وهناك سمعنا نبأ بناء تركيا السد الثامن على منابع دجلة مما اثار بعض الشجى على احوال دجلة لكنني ذقت الامر عندما عدت الى بغداد ووجدته شحيحاً فقيراً وعادت بي حينها صور الماضي وكيف كنا نتراهن لعبوره سباحة .
الى الاخ العزيز المشرف حسنين الوائلي :
دائماً عودتنا بفيضك من المساهمات المنتجة ونقاء الذوق ورصانة اللغة ...فارجو ان تبدي رأيك وملاحظاتك اللغويةبقصيدة دجلة واخوك من الهواة (ونجيب ونخبص بكيفنة) .
وامنياتي للجميع بالموفقية والنجاح

الى الاخ وسام الساعدي
دمت موفقا ومبدعا ان شاء الله
والله اني استمتعت بخاطرتك
التي تحكي شجن (امة) باسرها
وتستشف (املها)المفقود
بين اصوات الانفجارات وبين
اصوات البطون الخاوية وبين
اصوات العاهرات من السياسيين
ذوي الكروش المنتفخة...


في النهاية تقبل مروري اخي العزيز

قصيده روعه حقا اثرت في ...جزاك الله خيرا...