عبقات الانوار
القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 829894
ادارة المنتدي القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 103798
عبقات الانوار
القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 829894
ادارة المنتدي القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 103798
عبقات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبقات الانوار

منتدى :ديني،ادبي،سياسي،اجتماعي،ثقافي.
 
الرئيسيةالرئيسية  اللهم صل على محاللهم صل على مح  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادمة الزهراء ع
موالي مميز
موالي مميز
خادمة الزهراء ع


عدد المساهمات : 246
تاريخ التسجيل : 12/08/2009

القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! Empty
مُساهمةموضوع: القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟!   القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! Icon_minitime117th أغسطس 2009, 12:48 am

هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟!



القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟! 104014

*حازم عبد الاله
قرّبت الأقمار الصناعية العالم الينا، وباتت كل اربعة جدران قائمة تحت سقف –على الاغلب طبعا- تحمل على ظهرها طبق مستقبل لبث الاقمار الصناعية المتضمنة مئات القنوات المختلفة في توجهاتها ولغاتها، أما المشاهد فقد يكون في المدينة او في القرية النائية او حتى وسط الصحراء بامكانه مشاهدة برامج من مسافة آلاف الكيلومترات وبكل سهولة وبمجرد أن يضغط على زر تشغيل جهاز (الريسفير) أو الاستقبال ثم تشغيل جهاز التلفاز عندها سيعرض عليك نفسه لتختار القناة التي ترغب بها.. هل تريد مشاهدة البرامج السياسية؟ فهناك قنوات متخصصة في ذلك، أم ترغب بمشاهدة البرامج الرياضية او الاجتماعية؟ فهناك قنوات تقدم لك هذا النوع من الخدمة، أو ترغب بمشاهدة البرامج الدينية؟ وقد استحدثت في الآونة الأخيرة العديد من القنوات المتخصصة في الشؤون الدينية، ونحن نقف أمام هذه الظاهرة ونشكر الله عزوجل لأنه منحنا حرية الاختيار في انتخاب القناة التلفزيونية التي نرغب فيها
لكن هل تعني حرية الاختيار جواز رؤية كل ما يبث عبر هذه القنوات؟ وهل من المستحسن أن يشاهد المرء كل هذه القنوات بحجة اختيار الافضل بينها؟ لنأتِ بمثال من الواقع.. اذا اعتزم احدنا الزواج وتطبيق السنة النبوية الشريفة وإحراز نصف دينه، هل سيجول في كل الاماكن التي توجد فيها النساء والفتيات لاختيار احداهن، بصرف النظر ما اذا كانت الاماكن عبارة عن بيوت لأسر محترمة وملتزمة او تكون اسواقاً او دار سينما او حديقة عامة؟!
لابد أن نعرف في البداية أن لكل وسيلة إعلامية أهدافاً وغايات تسعى من ورائها إلى إيصال رسائل محددة للمشاهد، فكل وسيلة اعلامية تستبطن في داخلها أهدافاً يجب أن تكون مثار تأمل وتحقيق المشاهد لكي لا يتعرض إلى عملية تأثير دون أن يشعر بذلك.
وقد تعلن بعض القنوات المهتمة بالشأن السياسي والخبري حياديتها وتدعي الموضوعية بطرح فكرة (الرأي والرأي الأخر)، لكن لايمكنها الانسلاخ من اهدافها السياسية التي من اجلها وجدت وتستنزف ملايين الدولارات، لذا ليس هناك قناة أو وسيلة إعلام محايدة، فهي صاحبة رأي وموقف تتفنن في إخفائه عبر وسائل وتقنيات في صنع الخبر بحيث يشعر المشاهد وكأنها محايدة.
وكثير من هذه القنوات تشتمل على رسائل إعلامية مضرة، فنحن قد تابعنا في العراق كثير من القنوات التلفزيونية التي كانت تغطي أخبار العراق، فالقليل من تلك القنوات كانت تتصف بالموضوعية، فهي فضلاً عن أنها كانت تشوه الحقائق كانت تبث رسائل التبعيض والتفرقة بين أبناء الشعب العراقي، واذا تابعت القنوات المعروفة ذات الامكانات العالية، ستجد أنها تحمل رسائل مخربة، وقد كان لهذه القنوات دور كبير في نشر الحس الطائفي بين صفوف الشعب العراقي وتفكيك أوصاله.
وليست القنوات السياسية وحدها الملغمة بالرسائل المشبوهة والمخربة، فهناك قنوات ترفيهية تحمل رسائل نزع الروح الإيمانية من قلوب المؤمنين، ولاشك أن متابعة مثل هذه القنوات ذات آثار مخربة على دين الانسان، ولاسيما القنوات الماجنة والفاضحة المخربة لقيم الأسرة والمجتمع.
ويجب ألا نكتفي بالتنديد بهذه القنوات وبيان أخطارها على عقيدة الفرد والمجتمع، بل ينبغي أن نعمل على تقديم البديل المناسب للأمة، وهنا تتحمل القنوات التلفزيونية الملتزمة ـ إن كانت سياسية أو ثقافية أو دينية ـ مسؤولية كبيرة في محاولة كسب المشاهد إليها وتقديم الوجبة الثقافية والسياسية التي هو بحاجة اليها لتعزيز القيم الاجتماعية والدينية الرفيعة وضمن الأهداف الوطنية والدينية.
فهناك تنافس كبير بين القنوات التلفزيونية على جذب اهتمام المشاهد، ولذلك فأن العجز والضعف في هذا المجال يؤدي إلى خسارة كبيرة، لذا فأن القنوات التي ترغب أن تكون حاضرة في كل بيت يجب عليها تقديم أفضل مالديها في هذا المضمار، وإن لم تفعل ذلك ستجد ان قنوات أخرى ستحل محلها، وهي لاتهدف إلى الإضرار بالشعب والوطن.
ومن المهم أن نعرف أن الأمة تتشكل من فئات عمرية مختلفة، ومن طبقات وشرائح متعددة، ومن الضروري تلبية حاجات كل أولئك على المستويات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها ولابأس حتى بالقنوات المتخصصة في الشؤون التي ذكرناها بشرط أن تكون برامجها تنافسية، وباعلى المستويات من حيث الشكل والمضمون.
ولابد من الاعتراف بوجود نقص على مستوى البرامج التي تقدم للشباب والأطفال، بينما هاتان الفئتان هما بأشد ما يكونان إلى ملء فراغهم بالبرامج المطورة لمشاعرهم وأحاسيسهم، وفي الوقت الذي يمتلك الآخرون قنوات متخصصة للأطفال والشباب لانجد في قنواتنا التلفزيونية الملتزمة إلابرامج زهيدة وفقيرة في إطار هاتين الفئتين العمريتين.
وبالنسبة إلى القضايا التي يتم ترويجها عبر القنوات التلفزيونية، من المهم جداً التركيز على قضية تماسك الأسرة، وبحث هذا الموضوع من جميع جوانبه الدينية والعلمية والاجتماعية والاخلاقية، وطرحه بأشكال وأساليب مختلفة، وأن لايتم الاكتفاء بالنقاشات الحوارية، بل طرحه أيضاً عبر قوالب جديدة مثل المسرحيات أو المسلسلات التلفزيونية.
ولايفوت القنوات الملتزمة التأكيد على موضوع الحس الوطني وضرورة مشاركة المواطن في صنع القرار وبناء الوطن بروح العمل الجماعي الذي يخدم البلد، ففي إطار الموضوع الذي ذكرناه هناك عدة مفاهيم يمكن تناولها بأساليب متطورة لترسيخ الايمان بالوطن وخدمته بمختلف الوسائل الممكنة، ومن تلك المفاهيم التي تخدم ترسيخ الحس الوطني، التأكيد على التعاون والتكافل والتآلف والمثابرة والتضحية، وبالمقابل نبذ كل عوامل التفكك والتمزق، وبث روح التفاؤل والأمل ومعالجة القضايا الوطنية بأيدٍ وطنية وليست اجنبية وعدم انتظار الحلول من الأغيار.
ان الاعلام يُعد السلطة الرابعة في كل دول العالم، وهذا صحيح لكنه في نفس الوقت هو مُكلف من قبل الجهات الداعمة لتحقيق مردود ايجابي على المسيرة السياسية والدينية، وإهماله يعني خسارة لكل المكتسبات التي يحققها أهل السياسة وأصحاب المشروع الاسلامي - الحضاري، لأن الكلمة في الاعلام المرئي تترك أثرها أسرع من الكلمة المقروءة أو المسموعة فقط عبر جهاز المذياع، ويجب أن يدفع أصحاب الشأن ثمن المكاسب التي يحصدونها من وراء الإعلام، لهذا لابد أن تحظى وسائل الأعلام بأفضل الامكانات حتى تكون قادرة على التنافس وسط مئات القنوات التلفزيونية، أما التواني في هذا الموضوع سيكون خسارة المشاهد بل خسارة المواطن الذي أصبح عرضة لملايين الرسائل الاعلامية الملغمة، وقد رأينا في الفترة الماضية كيف كانت القنوات التلفزيونية تبث سمومها بين صفوف الشعب العراقي، ويكفي أن نقول بأن هذه القنوات التي اضحت في بعض الاوقات الاكثر شعبية، هي التي كانت تحرض على الدموية والعمليات الانتحارية وذلك بشكل غير مباشر.
وهنا لابد من تذكر اصحاب رؤوس الاموال بواجبهم الوطني والديني لدعم هذا المشروع الكبير، لأن دعم المشروع الاعلامي هو دعم للدين والقضية الوطنية فإذا فقد الشباب دينهم وغيرتهم الوطنية، فان اللوم سيقع على التوجيه الاعلامي السليم، فعندما لايجد الشباب ضالته في القنوات الموجودة فإنه سيتجه إلى القنوات المنحرفة والضالة التي تشوه فكره وسلوكه، والجميع عند ذلك يتحمل مسؤولية هذا الفشل وانحراف هؤلاء الشباب.
هناك صورة مشرقة تبدو في الأفق بعد ظهور باقة من القنوات الملتزمة سياسياً ودينياً وثقافياً، غير أنها بحاجة إلى المزيد من الدعم حتى تستطيع المنافسة مع قنوات تملك الامكانات كافة لترويج بضاعتها الفاسدة، وإذا فكرنا جيداً في الأمر سنجد أننا نملك أرقى فكر، واذا حصل خلل في عرض هذا الفكر سنعرف إنه نتيجة ضعف الامكانات في تحويل هذا الفكر إلى قوالب متطورة ومتقدمة مثل الفيلم او المقطع التمثيلي اوالمسلسل التلفزيوني اوالصور المتحركة بالنسبة للأطفال وهذه كلها بحاجة إلى امكانات عالية.
ولنا أن نتصور مقدار ما سنجنيه على مستوى التوجيه الديني وغيره إذا عرضنا ـ مثلا ـ قضية الإمام الحسين عليه السلام عبر الصور المتحركة ليشاهدها الأطفال.. أليس هذا هوأرقى أسلوب لعرض هذه القضية الكبرى بالنسبة إلى مشاعر الأطفال وذهنياتهم؟ ألاتجدون أنهم أكثر تعلقاً بالصور المتحركة؟ فكيف لو رأيت هؤلاء الأطفال في حالة مغايرة وهم متحلقون حول فيلم كارتوني يحكي قصة علي الأكبر وعلي الأصغر ـ عليهما السلام ـ؟
إذن.. يجب أن ندعم القنوات التلفزيونية الملتزمة بشتى أنواع الدعم حتى نضمن سلامة فكر أطفالنا وحصانة أسرنا وسيادة وطننا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القنوات الفضائية وجدلية التأثير هل نحوّل الغزو إلى مدرسة لثقافة الأُسرة والطفل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبقات الانوار :: حقــــــل الثقافـــــــــة العامــــــــــــــــــــــــة-
انتقل الى: