حسنين الوائلي المدير العام
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 51
| موضوع: ماذا تعرف عن** عبقات الانوار **وصاحبه ارجو الدخول والاطلاع مشكورا ؟؟؟؟؟ 17th أغسطس 2009, 8:21 pm | |
|
اسم الكتاب: عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار
المؤلف: السيد مير حامد حسين ابن السيد محمد قلي بن محمد بن حامد حسين بن زيد العابدين الموسوي،النيشابوري الأصل،الهندي الكنتوري اللكهنوي(1246ـ1306 هـ).
كان والده السيد محمد قلي من أكبر علماء الشيعة في الهند،و من أعظم متكلمي الإمامية بها،له مؤلفات ضخمة قيمة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه،و أولاده كلهم علماء أصحاب تاليف،و مؤلفنا صاحب العبقات أصغرهم سنا و أعلمهم و أفضلهم و أشهرهم،بل هو أفضل أعلام عصره،و أعلم علماء الطائفة في فنه،لا يشق غباره في فنون الكلام و المناظرة وسعة الاطلاع و الإحاطة و شمول البحث و قوة الاحتجاج.
قال عنه العلامة الأميني في كتاب الغدير 1/157:«و هذا السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس،سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه،وراية ظفر الحق و الدين،و آية كبرى من آيات الله سبحانه،قد أتم به الحجة،و أوضح المحجة...».
له عدة مؤلفات قيمة،أشهرها و أكبرها كتابه الخالد«عبقات الأنوار»طبع منه أحد عشر مجلدا ضخاما ثلاثة منها في حديث الغدير.
و قال شيخنا صاحب الذريعةـرحمه اللهـفي نقباء البشر 1/347 في ترجمة المؤلف:«و كان كثير التتبع،واسع الاطلاع و الإحاطة بالآثار و الأخبار و التراث الإسلامي،بلغ في ذلك مبلغا لم يبلغه أحد من معاصريه و لا المتأخرين عنه،بل و لا كثير من أعلام القرون السابقة. ..».
ثم حكى عن تكملة«أمل الآمل»لاستاذه السيد الصدر أنه قال في ترجمة المؤلف:«كان من أكابر المتكلمين،و أعلم علماء الدين و أساطين المناظرين المجاهدين،بذل عمره في نصرة الدين،و حماية شريعة جده سيد المرسلين و الأئمة الهادين بتحقيقات أنيقة،و تدقيقات رشيقة،و احتجاجات برهانية...».
و ترجم له عبد الحي اللكهنوي في نزهة الخواطر 8/99 و أطراه بقوله:«و كان بارعا في الكلام و الجدل،واسع الاطلاع،كثير المطالعة،سائل القلم،سريع التأليف،و قد أضنى نفسه في الكتابة و التأليف حتى اعترته الأمراض الكثيرة و ضعفت قواه...».كما تحدث عن مكتبته و مخطوطاتها و بالغ في وصفها و إطرائها.
و خلفه ولده السيد ناصر حسين في كل شؤونه فأتم بعض مجلدات العبقات،و نسج على منوال والده،و كان من أكبر علماء الإمامية في الديار الهندية،و توفى سنة 1361 هـ،و ترك عدة مؤلفات مخطوطة و مطبوعة،و ألف الشيخ فدا حسين كتابا في ترجمة حياته سماه«سبيكة اللجين في حياة السيد ناصر حسين»كما ألف الشيخ سعادت حسينـرحمه اللهـأيضا كتابا عن حياة السيد ناصر حسين سماه«ضياء العين».
و لسيدنا المؤلف مكتبة نفيسة شهيرة تحوي آلاف المخطوطات القيمة،و عشرات الألوف من المطبوعات النادرة،سميت باسم ابنه:المكتبة الناصرية،جاء وصفها في نزهة الخواطر 7/99،و صحيفة مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف نشرة كانت تصدرها المكتبة،في ضمنها تفاصيل عن رحلة شيخنا الحجة الأمينيـقدس الله نفسهـصاحب الغدير إلى الديار الهندية و تجوله في مكتباتها و من ضمنها المكتبة الناصرية،و هي مكتبة آل صاحب العبقات،ففيها في العدد الثاني ص 14:«المكتبة الناصرية العامة،تزدهر هذه المكتبة العامرة بين الأوساط العلمية و حواضرها الثقافية في العالم الإسلامي بنفائسها الجمة،و نوادرها الثمينة،و ما تحوي خزانتها من الكتب الكثيرة...».
و للاستاذ خواجه پيريـوفقه اللهـكتاب بالفارسية عن حياة هذه الاسرة الكريمة و رجالاتها و مكتبتها.
و للاستاذ محمد رضا الحكيمي كتاب خاص عن حياة صاحب العبقات بالفارسية،طبع باسم«مير حامد حسين».
و توفي صاحب العبقاتـرحمه اللهـفي الثامن عشر من صفر سنة 1306 هـ،ورثي بمراثي كثيرة طبعت بالهند سنة 1891 م باسم«القصائد المشكلة في المراثي المثكلة»و كانت ولادته في 4 محرم.
و لصديقنا العلامة الجليل الباحث السيد علي الحسيني الميلانيـحفظه الله و أيدهـكتاب عن حياة صاحب العبقات سماه«دراسات في كتاب العبقات»طبع في مقدمة الجزء الأول من تعريبه للعبقات،و صدر مستقلا أيضا،و سوف نتحدث عنه و عن تعريبه العبقات إن شاء الله تعالى. و لصاحب العبقات عدة مؤلفات قيمة مطبوعة و غير مطبوعة مذكورة في ترجمته في«نقباء البشر»أهمها و أشهرها و أكبرها كتاب عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار عليهم السلام،طبع منه أحد عشر مجلدا ضخما،و قد تحدثنا عنه في العدد السادس من تراثنا ص 53ـ .61
مجلده الأول في حديث الغدير،و هو في قسمين،قسم السند و رواته من الصحابة و التابعين و أتباع التابعين،ثم الرواة و المحدثون من غير الشيعة حسب التسلسل الزمني و حتى عصر المؤلف،مع الإسهاب في تراجمهم و توثيقاتهم و مصادرها و توثيق تلك المصادر.
و القسم الثاني حول لفظ الحديث و وجوه دلالته على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام و القرائن الدالة على ذلك،و دفع شبه الخصوم و دحض كل الشكوك و الأوهام و التمحلات الباردة و التأويلات السخيفة،و ما إلى ذلك من دراسات و بحوث حول حديث الغدير.
و قد طبع بقسميه في حياة المؤلف بالهند سنة 1293 هـ في ثلاث مجلدات ضخام،القسم الأول في 1251 صفحة بالقطع الكبير،و طبع القسم الثاني بعده بسنة،أي سنة 1294 هـ في مجلدين في أكثر من ألف صفحة.
و تقاطرت عليه تقاريظ أعلام عصره من كل قطر و مصر فجمعت بخطوط أصحابها المقرظين في مجلد ضخم،كما جمع المؤلفـرحمه اللهـصورة رسائله إلى أعلام عصره و دونها في مجلد،و سمى هذين المجلدين باسم«مختصاتنا»و هي لا زالت محفوظة في مكتبته العامرة بالهند.
طبع بعضها في حياة المؤلف في لكهنو سنة 1303 هـ باسم«سواطع الأنوار في تقاريظ عبقات الأنوار».
و اعيد طبع«عبقات الأنوار»القسم الأول من مجلد حديث الغدير في طهران سنة 1369 هـ طبعة حروفية،في 600 صفحة بالحجم الكبير. و طبع ما يخص الغدير أيضا بتحقيق العلامة الجليل الشيخ غلام رضا مولانا البروجرديـدام موفقاـو قد عانى جهدا،و قاسى عناء في تصحيحه و تخريجه و مقارنة نصوصه المنقولة مع مصادرها،و تعيين أرقام الجزء و الصفحة،و صدر منه من مطابع قم طوال عدة سنين في عشرة أجزاء.
و نقله إلى اللغة العربية كل من الشيخ عباس المحدث القمي و السيد محسن نواب و السيد علي الميلاني و السيد هاشم الأمين،و سوف نتحدث عن كل واحد منهم مستقلا.
ملحوظة:
و ليعلم أن سيدنا المؤلفـقدس الله نفسهـو إن عاش إلى عام 1306 توفى و هو ابن ستين سنةـو لكن حيث أن نشاطه العلمي هذا كان في هذا القرن،و إنتاجه هذا من إنتاج هذا القرن،و طبع و صدر في هذا القرن ذكرناه في هذا القرن،و كذلك سوف نسير في القرن الرابع عشر،فما كان الف فيه و طبع فيه ذكرناه فيه في القرن الرابع عشر و إن عاش المؤلفون إلى هذا القرن الخامس عشر مد الله في أعمارهم،و ما كان من إنتاج هذا القرن[الخامس عشر]أو الف قبله و لم يطبع بعد،من مؤلفات المعاصرين الأحياء نذكره في القرن الخامس عشر.
و ممن رثاه عالم الشعراء و شاعر العلماء ميرزا أبو الفضل الطهرانيـالآتي في رقم 52 رثاه بقصيدة هائية مثبتة في ديوانه المطبوعـالدائر السائر ص 384ـ385:
من غزا هاشما و فل شباها و نزار في عزها من عزاها و معد من استعد ليردي ركن عليائها و قطب رحاها من تولى كنانة بسهام نصلهن الردى و فيها رماها من رمى ملة الحنيف بنصل مكنته أيدي القضافي حشاها و دهى المصطفى بفادح خطب ضاق عن بعض رزئه لابتاها قد أصابت أيدي الردى أريحيا بسهام فيه أصابت خطاها فقدت هاشم لعمر أبيها يوم فقدانه مدار علاها غيث مجد بها جدى مجتديها شمس أضحائها هلال مساها و حساما مهندا ليس ينبو حيث تنبو من السيوف ظباها و عمادا للمكرمات رفيعا هد من هده مشيد بناها و أخا جملة العلا و المساعي بل و من عذرة العلوم أباها حافظ الملة الحنيفية البي ضاء من كتبه و حامي حماها و مجلي العلوم من شبهات أغطشت ليلها فجن دجاها كم و كم عبقة لأنوار فضل من تصانيفه الحكيم انتشاها و كم استقصى الاعتبار لبيب فرآها قد أفحمت ما عداها و كم اجتاح اصل غي و أطفى نار شرك كانت تشب لظاها بمجارى أقلامه كم رياض من علوم الآل الكرام سقاها عبقات الأنوار منهن فاحت و سرى في البسيط طيب شذاها فهي تدعوه بكرة و أصيلا في نحيب لنيل أقصى مناها و تديل الدموع سكبا فأرخ
(عبقات الأنوار تبكيه آها)
49 يوم الغدير
لمهدي علي خان الهندي العظيم آبادي.
طبع في كلكته سنة 1302 هـ.
| |
|
حسنين الوائلي المدير العام
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 51
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن** عبقات الانوار **وصاحبه ارجو الدخول والاطلاع مشكورا ؟؟؟؟؟ 18th أغسطس 2009, 3:59 pm | |
| لا زال علماؤنا الاعلام يذبون عن هذا الدين ويذودون بسيوفهم ذئاب النواصب :«و هذا السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس،سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه،وراية ظفر الحق و الدين،و آية كبرى من آيات الله سبحانه،قد أتم به الحجة،و أوضح المحجة...».
| |
|
خادمة الزهراء ع موالي مميز
عدد المساهمات : 246 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن** عبقات الانوار **وصاحبه ارجو الدخول والاطلاع مشكورا ؟؟؟؟؟ 19th أغسطس 2009, 4:23 am | |
| | |
|