rooh-allah موالي مميز
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 44
| موضوع: الغلو في حب الأئمة... تهمة لا صحة لها الا في عقول النواصب 17th سبتمبر 2009, 7:11 pm | |
| الغلو في حب الأئمة... تهمة لا صحة لها بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
لا نقصد بالغلو هنا هو الخروج عن الحق وإتباع الهوى حتى يصبح المحبوب هو الآلة المعبود فهذا كفر وشرك لا يقول به أي مسلم يعتقد برسالة الإسلام ونبوة محمد (صلى الله عليه وآله). وقد وضع الرسول (صلى الله عليه وآله) حدودا لهذا الحب عندما قال للإمام علي (عليه السلام):[color="darkgreen"] «هلك فيك إثنان محب غال ومبغض غال».[/color]وقوله (صلى الله عليه وآله): «ياعلي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهتوا أمة، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها» وهو المعنى المرفوض للغلو أن يطغى الحب حتى يؤلّه المحبوب وينزله منزلة ليس فيها أو أن يطغى البغض حتى يصل إلى درجة البهت والإتهام الباطل.
ونحن في حب علي والأئمة من ولده لم نغالي بل أنزلناهم منزلة المعقولة التي بوأهم فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي إنهم أوصياء النبي وخلفاؤه ولم يقل أحد بنبوتهم فضلا عن ألوهيتهم، ودع عنك قول المشاغبين الذين يدعون بأننا ألهناعليا وقلنابربوبيته فهؤلاء إن صح الخبر لم يكونوا فرقة ولا مذهبا.
فما هو ذنبنا إذا كان رب العزة والجلالة يقول: قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى والمودة كما هو معلوم أكبر من الحب وإذا كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فإن المودة تفرض عليك أن تحرم نفسك من شيء لتود به غيرك».
وما هو ذنبنا إذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «ياعلي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك». ويقول أيضاً:«حب عليٌّ إيمان وبغضه نفاق»
ويقول: «من مات على حب آل محمد مات شهيدا، إلا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة …» . وما هو ذنبنا إذا كانوا يحبون رجلا قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«غداً لأعطين رايتي إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله».
فيجيب علي هو حبيب الله ورسوله وهو مؤمن وبغيض علي هو بغيض الله ورسوله وهو منافق.
وقد قال الإمام الشافعي في حبه.
يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل إنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له وقد قال فيهم وفي حبهم الفرزدق في ميميته المشهورة.
من معشر حبهم دين وبغضه مكفر وقربهم منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهمأو قيل من خير أهل الأرض قيل هم فنحن أحببنا الله ورسوله، وحبنا لله ولرسوله هو الذي فرض حب أهل البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين والأحاديث في هذه المعنى كثيرة لا تحصى وقد أخرجها علماء أهل السنة والجماعة في صحاحهم وقد ذكرنا البعض منها دوما للإختصار.
وإذا كان حب علي وأهل البيت بصفة عامة هو حب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فعلينا أ نعرف مدى هذا الحب المطلوب من المسلمين حتى نعرف أن كان هناك غلو كما يزعمون.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» وعلى هذا الأساس فلا بد أن يحب المسلم عليا وأولاده الأئمة الطاهرين أكثر من الناس أجمعين بما في ذلك الأهل والاولاد ولا يتم الإيمان إلا بذلك لأن رسول الله قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه … الحديث.
فنحن أذن لا نغالي وإنما نعطي كل ذي حق حقه وقد أمرهم رسول الله أن ينزلوا عليا بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة العينين من الرأس فهل هناك من الناس من تنازل عن عينيه أو عن رأسه ؟ _________ احرق جسدي كما تشاء فدموعي تطفيه ولاكن لا تحرق قلبي فحب علي فيه | |
|